-->
مدرسة بوليوود مدرسة بوليوود
اخبار

آخر الأخبار

اخبار
random
جاري التحميل ...
random

مائة عام من سينما بوليوود: معلومات وحقائق



تعتبر الهند بلدٌ رائد في مجال صناعة الأفلام والسينما، فقدمت آلاف الأفلام الروائية والوثائقية حتى الآن من خلال مركز أنتاجها الشهير عالمياً بوليوود Bollywood. وبوليوود تشير إلى صناعة السينما الهندية وهي كلمة مركبة من كلمتين، يشتق النصف الأول من هذه الكلمة من مدينة بومباي الهندية، والنصف الآخر من هوليوود الأمريكية. بلغ حجم صناعة السينما الهندية عام ٢٠١٢ حوالي ٢,٢ مليار دولار، وتنمو سنويا بنسبة ٧ إلى ١٠٪، حتى في  فترات التراجع الإقتصادي. وتحتفل خلال هذا العقد بمرور مئة عام على مولدها، عندما أبصرت النور في عام ١٩١٣. 

بعد مرور مئة عام على انطلاق سينما بوليوود الهندية، لا بد من معرفة مدى نجاح بوليوود مع الجمهور، وهل استطاعت منافسة سينما هوليوود ونجومها؟ كان هناك إصرار دائم من الهنود على وصول أفلامهم إلى العالمية، وبالفعل نجحوا في تحقيق هذا الهدف و يعود ذلك إلى هوية الأفلام المختلفة عما يقدم في أفلام السينما العالمية، وكون الجمهور في العالم يبحث عن الجديد والمختلف.


أفلام بوليوود نجحت في الوصول إلى قلوب المشاهدين بسرعة لأنها تميزت عن السينما الأميركية والأوروبية في العديد من الأشياء، أهمها اعتمادها على على الناحيتين الإنسانية والاجتماعية ودور القدر في حياة الإنسان، فهذا الأمر يتفق عليه كل مشاهد مهما كانت درجة ثقافته. وكان لنجوم بوليوود دور مهم في المكانة المتميزة التي تحتلها الآن الأفلام الهندية. هذه الشعبية طالت الأفلام القديمة أيضاً بحيث تكرر القنوات التلفزيونية عرضها، في حين أن مواقع الإعلانات المجانية والمصغرة أعادت متعة الحصول على أفلام هندية قديمة ومستعملة وكتب ومجلات مختصة بالسينما، ليس هذا فحسب فكل مايتعلق بالنجوم والأفلام من صور وملابس وتذاكر قديمة.


إلا أن السينما الهندية مقسومة الآن إلى نوعين، النوع الأول هو الذي يعرفه الجمهور العام ويعتمد على الرقص والغناء والأكشن والقصص المشوقة المليئة بالمغامرات، أما النوع الثاني من الأفلام فهي التي تشارك في المهرجانات الدولية ونجحت في حصد عشرات الجوائز خلال السنوات الماضية، في دخول منافسة شرسة مع السينما الأميركية. هذه الأفلام تناقش قضايا جادة وحياتية، وهي الأكثر قرباً إلى النقاد والمختصيين.


لا شك أن بوليوود شكلت منعطفاً كبيراً منذ عقود طويلة لصناعة الأفلام ما حدا بالعديد من المنتجين الأميركيين والفرنسيين إلى إنتاج أفلام فيها. فأصبحت منتجة ومصدرة للأفلام الهندية الناطقة بعدة لغات وذلك لكسب أكبر عدد من المشاهدين على مستوى العالم. ويتوقع لسينما بوليوود مزيداً من الإنجازات والنجاحات خاصة مع تطور تكنولوجيا الاتصالات، فجمهور هذه النوعية من الأفلام قادر على مشاهدتها من خلال دور العرض السينمائي والإنترنت، وأيضاً القنوات المتخصصة في عرض الأفلام الهندية. فتحول العالم إلى قرية صغيرة سيصب في مصلحة سينما بوليوود التي أنجبت لنا الكثير من النجوم المتميزين. "ونحن في الشرق الأوسط أكثر ميلاً للعاطفة، لذا وجدت الأفلام والمسلسلات البوليوودية متابَعة متواصلة في الأقطار العربية".


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تابعنا على فيسبوك

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مدرسة بوليوود

2016